احتجاج رجال الأمن يعطل مباريات كأس العالم
احتج ما يزيد على 100 رجل أمن خارج بعض الملاعب التي تستضيف مباريات نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا مطالبين الاتحاد الدولي لكرة القدم بزيادة أجورهم.
ويقوم رجل الأمن في الملاعب والمرافق الرياضية بالمونديال، بأعمال أخرى إلى جانب متابعة الجوانب الأمنية المختلفة داخل الملاعب وخارجها، ومنها، على سبيل المثال، مراقبة التذاكر.
ولهذا السبب فإن الإضراب الاحتجاجي الذي نفذه رجال الأمن الاثنين أدى إلى تأخير مباراة المنتخبين الإيطالي والباراغوائي في مدينة كيب تاون.
وأفادت تقارير بأن الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لإخراج المحتجين من الملعب.
ورغم أنه تم إخراج رجال الأمن المحتجين من الملعب الاثنين، إلا أن رجال الأمن عاودوا الاحتجاج الثلاثاء خارج ملعب موزيس مابيدا، وقاموا بالغناء والرقص، فيما كان بعضهم يحملون شعارات كتب عليها "نحن نريد أموالنا وبعد ذلك سنشعر بها."
وأثارت الاضرابات الاحتجاجية مخاوف المنظمين، غير أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يرد مباشرة على الاتصالات للحصول على تعليق حول الأمر.
غير أن الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم في جنوب إفريقيا، داني جوردان قال: "رغم أننا نكن الاحترام لحقوق العمال، إلا أننا نجد أنه من غير المقبول بالنسبة لهم أن يربكوا المباريات، ولن نتردد بالتصرف في الحالات المماثلة."
يشار إلى أن مباراة إيطاليا وباراغواي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وأحرز هدف باراغواي اللاعب أنتولين الكاراز في الشوط الأول من المباراة، ورد عليه الإيطالي دانيالي دي روسي في الشوط الثاني.
يذكر أن هذا الاحتجاج يضاف إلى الجوانب السلبية التي أصابت البطولة الحالية لكأس العالم إلى جانب تلك التي ظهرت مع "التشويش" على نقل قناة الجزيرة الرياضية للمباريات على الهواء مباشرة.